بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تكون الثقة في غير محلها فمن المؤكد ان تكون عواقبها وخيمة طال الزمان او قصر
لانها لاترتكز على ارضية صلبة ..
قد يكون لك صديق ما في مكان ما لم يجبرك الوقت على اختبارة وتجريبة ولكنه كان صديقا
ضحوكا مسليا لك في اوقات كثيرة وفي غفلت منك توكل له امرا يهمك بموجب الصداقة
التي بينكما فيوقع بك ويتسبب عليك بمشكلة كبيره .
.....
ولكن
....
.....
......
الثقة ليست لعبة تعطيها لمن تشاء !!!
هنا يجب ان نتعلم منه الصديق الذي يوثق به ونعطيه ثقتنا ونوكل له امرا يهمك ..
هوذلك الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس و
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك و هو الذي يظن بك الظن
الحسن وأذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ..
وجهة نضرى ان الصديق المخلص موجود ولكن هناك الموقف او الحدث الذى يثبت هذا
الأخلأص وممكن الصدفة تلعب دور فى ذلك كما اعتقد ان الحياة ساهمت بوجود هذا الأحساس
لأن الأنسان اصبح منغلق على نفسة ولأ يطلع الأصدقاء على مشاكلة فكيف لة ان يحكم افتح
قلبك للأصدقاء واخطلأط بالناس اكثر فستجد المخلصين ثم ابداء بنفسك اولأ اخلص لأهلك
وناسك ولأتبدا بسؤال نفسك انا فعلت كذا وكذاواخلاصت بل اعمل الخير وستجدة انشاء الله ..
لكن ان كنت تبحث عن اصديق المخلص الذي يبحث عن سعادتك ويحرص عليك ويشيل همك
ويواسيك واذا حصل لك مكروه لاسمح الله شقي وانهم وانغم ورفع اكفه الى الله يدعو لك ودفع
المال الذي امامه وورائه لكي يسعدك اويراك دائما سعيدا ..
وليس صديقا من يبحث عن الهفوات ويصطاد بالماء العكر او كان صديقا لاجل مصلحة
عندك فالمثل يقول ( من حبك على شيء ... كرهك على فرقاه )
تمنياتي للجميع بالتوفيق