ملاك الوفاء
عدد المساهمات : 28 النقاط : 55808 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: أوجه الشبه بين اليهود وبين الشيعة (الرافضة)، وبين الشيعة (الرافضة) والنصارى الخميس أغسطس 20, 2009 9:09 am | |
| أوجه الشبه بين اليهود وبين الشيعة (الرافضة)، وبين الشيعة (الرافضة) والنصارى
إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد، فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
لقد أمرنا الله تعالى بالصدق في الحديث مع الآخرين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة: 119].
وقال تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}. [الأحزاب: 24].
وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}.[مريم: 54].
وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً}.[مريم: 41].
وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً}. [مريم: 56].
وذمّ سبحانه وتعالى الكذب، وعظَّم إثم المفتري عليه ـ سبحانه ـ الكذب.
فقال تعالى: {فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [آل عمران: 94].
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً} [النساء: 50].
وقال تعالى: {وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ} [يونس: 60].
وقال تعالى:{ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}. [يونس: 69].
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: 105].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الصف: 7].
وقال رسول الله: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً).أخرجه أحمد، ومسلم.
ولقد كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام؛ يستقبحون الكذب، فهذا أبو سفيان ابن حرب في قصته مع هرقل، يقول: (وايم الله لو لا أن يؤثروا عليَّ الكذب؛ لكذبت ).أي: ينقلوا عليّ الكذب لكذبت.أخرجه البخاري: (4278)، ومسلم: (1773).
ومع استقباح أهل الجاهلية للكذب؛ وهم أعداءٌ للإسلام والمسلمين، وللنبي بخاصة، لأنه ـ بزعمهم ـ أتى بما لم يُوافق أهواءهم؛إلاّ أنّ أقواماً (طائفة) تنتسب إلى شريعة محمد؛ امتطوا الكذب، وجعلوه من صلب عقيدتهم ـ الفاسدة ـ، ألا وهي الشيعة (الرافضة)،وكانوا يُسَمّوْن قبل إطلاق مسمّى (الرافضة) عليهم، بـ (الخشبية)، لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف؛ إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب. | |
|
ينبوع الماء الفياض {{ المراقب العام }}
عدد المساهمات : 406 النقاط : 56651 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 19/08/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: أوجه الشبه بين اليهود وبين الشيعة (الرافضة)، وبين الشيعة (الرافضة) والنصارى الخميس أغسطس 20, 2009 2:48 pm | |
| | |
|