ملاك الوفاء
عدد المساهمات : 28 النقاط : 55808 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: الكذب من دين الشيعة (الرافضة) الخميس أغسطس 20, 2009 9:10 am | |
| الكذب من دين الشيعة (الرافضة) فعن عاصم بن بهدلة قال: قلت للحسن بن علي: الشيعة يزعمون أن علياً يرجع، قال: كذب أولئك الكذابون،لو علِمْنا ذلك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه ).قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/2): رواه عبد الله واسناده جيد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ( 1/249): "وأما الحافظ أبو العلاء وأمثاله، فإنما يريدون؛ بالموضوع: المختلق المصنوع، الذي تعمد صاحبه الكذب، والكذب كان قليلاً في السلف.
أما الصحابة فلم يُعرف فيهم ولله الحمد مَن تعمد الكذب على النبي r، كما لم يُعرف فيهم مَن كان مِن أهل البدع المعروفة، كبدع الخوارج، والرافضة، والقدرية، والمرجئة، فلم يعرف فيهم أحد من هؤلاء الفرق ... ...، وأما التابعون فلم يُعرف تعمد الكذب في التابعين من أهل مكة والمدينة والشام والبصرة.
بخلاف الشيعة فإن الكذب معروف فيهم وقد عرف الكذب بعد هؤلاء في طوائف".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في: "منهاج السنة" (1/59ـ62): "وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد؛ على أن الرافضة: أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
قال أبو حاتم الرازي: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: قال أشهب بن عبد العزيز: سئل مالك عن الرافضة فقال:لا تكلمهم ولا ترو عنهم؛ فإنهم يكذبون. وقال أبو حاتم: حدثنا حرملة قال: سمعت الشافعي يقول:لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة.
وقال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: يُكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية،إلا الرافضة؛ فإنهم يكذبون.
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني: سمعت شريكاً يقول: أحمل العلم عن كل من لقيت، إلا الرافضة؛ فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً.
وشريك هذا؛ هو شريك بن عبد الله القاضي، قاضي الكوفة؛ من أقران الثوري، وأبي حنيفة، وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه: أنا من الشيعة. وهذه شهادته فيهم.
وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين، يعني؛ أصحاب المغيرة بن سعيد.
قال الأعمش: ولا عليكم ألا تذكروا هذا،فإني لا آمنهم أن يقولوا: إنا أصبنا الأعمش مع امرأة.
وهذه آثار ثابتة، رواها أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الكبرى؛ هو، وغيره، وروى أبو القاسم الطبري كلام الشافعي فيهم من وجهين من رواية الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت في أهل الأهواء قوماًأشهد بالزور من الرافضة.
ورواه أيضاً من طريق حرملة، وزاد في ذلك:ما رأيت أشهد على الله بالزور من الرافضة.
وهذا المعنى وإن كان صحيحاً؛ فاللفظ الأول هو الثابت عن الشافعي، ولهذا ذكر الشافعي ما ذكره أبو حنيفة وأصحابه؛ أنهيرد شهادة من عرف بالكذب؛ كالخطابية، ورد شهادة من عرف بالكذب متفق عليه بين الفقهاء". انتهى.
وقال رحمه الله في منهاج السنة" أيضاً (1/66ـ69): "والمقصود هنا: أن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة، ومن تأمل كتب الجرح والتعديل؛ المصنفة في أسماء الرواة والنقلة وأحوالهم مثل: كتب يحيى بن سعيد القطان، وعلي ابن المديني، ويحيى ابن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم الرازي، والنسائي، وأبي حاتم بن حبان، وأبي أحمد بن عدي، والدارقطني، وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني السعدي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، والعقيلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، والحاكم النيسابوري، والحافظ عبد الغني بن سعيد المصري، وأمثال هؤلاء الذين هم جهابذة ونقاد وأهل معرفة بأحوال الإسناد؛ رأى المعروف عندهم بالكذب في الشيعة أكثر منهم في جميع الطوائف، حتى أن أصحاب الصحيح كالبخاري لم يرو عن أحد من قدماء الشيعة، مثل؛ عاصم بن ضمرة، والحارث الأعور، وعبد الله بن سلمة، وأمثالهم؛ مع أن هؤلاء من خيار الشيعة، وإنما يروي أصحاب الصحيح؛ حديث علي من أهل بيته كالحسن، والحسين، ومحمد بن الحنفية، وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع، أو عن أصحاب عبد الله بن مسعود؛ كعبيدة السلماني، والحارث بن قيس، أو عمن يشبه هؤلاء.
وهؤلاء أئمة النقل ونقاده؛ من أبعد الناس عن الهوى، وأخبرهم بالناس وأقولهم بالحق، لا يخافون في الله لومة لائم، والبدع متنوعة؛ فالخوارج؛ مع أنهم مارقون يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، وقد أمر النبي بقتالهم، واتفقالصحابة، وعلماء المسلمين على قتالهم، وصح فيهم الحديث عن النبي من عشرة أوجه، رواها مسلم في صحيحه، روى البخاري ثلاثة منها؛ ليسوا ممن يتعمد الكذب، بل هم معروفون بالصدق، حتى يقال: إن حديثهم من أصح الحديث، لكنهم جهلوا وضلوا في بدعتهم، ولم تكن بدعتهم عن زندقة وإلحاد، بل عن جهل وضلال في معرفة معاني الكتاب.
وأما الرافضة؛ فأصل بدعتهم عن زندقة، وإلحاد، وتعمد الكذب كثير فيهم، وهم يقرون بذلك، حيث يقولون: ديننا التقِيَّة، وهو؛ أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق، ويدّعون مع هذا؛ أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة، ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق، فهم في ذلك كما قيل: رمتني بدائها وانسلت.
إذ ليس في المظهرين للإسلام أقرب إلى النفاق والردة منهم، ولا يوجد المرتدون والمنافقون في طائفة أكثر مما يوجد فيهم، واعتبر ذلك بالغالية من النصيرية، وغيرهم، وبالملاحدة الإسماعيلية، وأمثالهم". انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله (8/304) من "المنهاج": "ما رؤى في طوائف أهل البدع والضلال؛ أجرأ من هذه الطائفة الرافضة، على الكذب على رسول الله وقولها عليه ما لم يقله، والوقاحة المفرطة في الكذب، وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب؛ فهو مفرط في الجهل. كما قال: فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم" انتهى.
قال الشافعي: "ما رأيت في الأهواء قوماًأشهد بالزور من الرافضة". أخرجه اللالكائي (8/1457/2811).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "درء تعارض العقل والنقل" (7/28): "وأما دعوى التقيَّة والإكراه، فهذا شعار المذهب عندهمـ يعني؛ الرافضة ـ".
| |
|
ملاك الوفاء
عدد المساهمات : 28 النقاط : 55808 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: رد: الكذب من دين الشيعة (الرافضة) الخميس أغسطس 20, 2009 9:11 am | |
| نعت النبي هذه الطائفة عن ابن عباس قال: كنت عند النبي وعنده علي فقال النبي: ( يا علي! سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نَبَز؛يُسَمَّوْن الرافضة، قاتلوهم فإنهم مشركون). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/22): رواه الطبراني وإسناده حسن، و انظر "ظلال الجنة في تخريج السنة" (2/462) للألباني.
(نبز): بالتحريك؛ اللقب، والجمع: الأنباز.
قال أحمد بن يونس: "إنا لا نأكل ذبيحة رجلرافضي فإنه عندي مرتد". أخرجه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (8/1459/2817). | |
|
ملاك الوفاء
عدد المساهمات : 28 النقاط : 55808 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: رد: الكذب من دين الشيعة (الرافضة) الخميس أغسطس 20, 2009 9:12 am | |
| تسميتهم بالرافضة قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" (1/34ـ40): "لفظ الرافضة؛ إنما ظهر لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين في خلافة هشام وقصة زيد بن علي بن الحسين كانت بعد العشرين ومائة سنة إحدى وعشرين أو اثنتين وعشرين ومائة في أوآخر خلافة هشام، قال أبو حاتم البستي: قتل زيد بن علي بنالحسين بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة وصلب على خشبة وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم وكانت الشيعة تنتحله. قلت: ومن زمن خروج زيد؛ افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر؛ فترحم عليهما، رفضه قوم.فقال لهم:رفضتموني، فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه، ولما صلب؛ كانت العباد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها ...، و كانوا يُسمّون بغير ذلك الاسم، كما كانوا يسَمّوْن: الخشبية، لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم،فقاتلوا بالخشب، ولهذا جاء في بعض الروايات عن الشعبي، قال: ما رأيت أحمق من الخشبية، فيكون المعبر عنهم بلفظ الرافضة؛ ذكره بالمعنى، مع ضعف عبد الرحمن. ومع أن الظاهر؛ أن هذا الكلام؛ إنما هو نظم عبدالرحمن بن مالك بن مغول وتأليفه، وقد سمع طرفاً منه عن الشعبي، وسواءً؛ كان هو ألفه أو نظمه؛ لِما رآه من أمور الشيعة في زمانه ولما سمعه عنهم، أو لما سمع من أقوال أهل العلم فيهم أو بعضه أو مجموع الأمرين، أو بعضه لهذا وبعضه لهذا؛ فهذا الكلام معروف بالدليل لا يحتاج إلى نقل وإسناد.
وقول القائل: إن الرافضة تفعل كذا، وكذا، المراد به؛ بعض الرافضة، كقوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ} [التوبة: 30].
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ } [المائدة: 64]، لم يقل ذلك كل يهودي بل قاله بعضهم. وكذلك قوله تعالى:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173]. المراد به جنس الناس وإلا فمعلوم أن القائل لهم غير الجامع وغير المخاطبين المجموع لهم.
وما ذكره موجود في الرافضة، وفيهم أضعاف ما ذكر، مثل: تحريم بعضهم للحم الأوز والجمل؛ مشابهة لليهود.ومثل: جمعهم بين الصلاتين دائماً، فلا يصلون إلا في ثلاثة أوقات؛مشابهة لليهود. ومثل: قولهم: إنه لا يقع الطلاق إلا بإشهاد على الزوج؛ مشابهة لليهود. ومثل: تنجيسهم لأبدان غيرهم من المسلمين وأهل الكتاب، وتحريمهم لذبائحهم، وتنجيس ما يصيب ذلك من المياه والمائعات، وغسل الآنية التي يأكل منها غيرهم؛ مشابهة للسامرة الذين هم شر اليهود، ولهذا يجعلهم الناس في المسلمين كالسامرة في اليهود.
ومثل: استعمالهم التقية، وإظهار خلاف ما يبطنون من العداوة؛ مشابهة لليهود، ونظائر ذلك كثير، وأما سائر حماقاتهم فكثيرة جداً، مثل: كون بعضهم لا يشرب من نهر حفره يزيد، مع أن النبي والذين معه؛ كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار، وبعضهم لا يأكل من التوت الشامي، ومعلوم أن النبي ومن معه؛ كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار؛ من الجبن، ويلبسون ما تنسجه الكفار، بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار، ومثل: كونهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة؛ حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع، ونحو ذلك،لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنةأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم، يبغضون هؤلاء إلا علي بن أبي طالب، ويبغضون سائر المهاجرين والأنصار من السابقين الأولين الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة وكانوا ألفاً وأربعمائة، وقد أخبر الله أنه قد رضي عنهم، وثبت في صحيح مسلم، وغيره عن جابر أيضاً أن أن غلام حاطب بن أبي بلتعة قال: يا رسول الله! والله ليدخلن حاطب النار، فقال النبي: ( كذبت إنه شهد بدراً والحديبية )، وهم يبرأون من جمهور هؤلاء؛ بليتبرأون من سائر أصحاب رسول الله؛ إلا نفراً قليلاً نحو بضعة عشر، ومعلوم أنه لو فرض في العالم عشرة من أكفر الناس؛ لم يجب هجر هذا الاسم لذلك". انتهى.
وقال شيخ الإسلام في موضع آخر في "المنهاج" ( 2/96)، و "دقائق التفسير" (2/64): " سُمُّوا رافضة وصاروا رافضة؛ لما خرج زيد بن علي بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام، فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر؛ فترحم عليهما، فرفضه قوم، فقال:"رفضتموني رفضتموني"، فسُمُّوا رافضة.وتولاه قوم زيدية؛ لانتسابهم إليه، ومن حينئذ انقسمت الشيعة إلى رافضة إمامية، وزيدية، وكلما زادوا في البدعة؛ زادوا في الشر،فالزيدية خير من الرافضة أعلم وأصدق وأزهد وأشجع". انتهى. | |
|
ملاك الوفاء
عدد المساهمات : 28 النقاط : 55808 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: رد: الكذب من دين الشيعة (الرافضة) الخميس أغسطس 20, 2009 9:13 am | |
| بيان خبث الرافضة؛ ومعاداتهم لخيار أولياء الله، وموالاتهم للكفار من اليهود والنصارى قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في فاتحة كتابه الميمون "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" ( 1/3ـ4، 15ـ34): "الحمد لله؛ الذي بعث النبيين مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له...، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الذي ختم به أنبياءه وهدى به أولياءه ...، صلى الله عليه وعلى آله أفضل صلاة وأفضل تسليم أما بعد: فإنه قد أحضر إلى طائفة من أهل السنة والجماعة كتاباً صنفه بعض شيوخ الرافضة في عصرنا، منفقاً لهذه البضاعة، يدعو به إلى مذهب الرافضة الإمامية؛ من أمكنه دعوته من ولاة الأمور، وغيرهم؛ أهل الجاهلية ممن قلت معرفتهم بالعلم والدين ولم يعرفوا أصل دين المسلمين، فلما ألحوا في طلب الرد لهذا الضلال المبين، ذاكرين أن في الإعراض عن ذلك؛ خذلاناً للمؤمنين، وظن أهل الطغيان نوعاً من العجز عن رد هذا البهتان، فكتبت ما يسره الله من البيان وفاءً بما أخذه الله من الميثاق على أهل العلم والإيمان، وقياماً بالقسط وشهادة لله، كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} . [النساء: 135]، والليّ: هو تغيير الشهادة، والإعراض: كتمانها ...
وقال تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}. [البقرة: 140].
وقال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} [آل عمران: 187]. وقال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم}.[البقرة: 159ـ160]. لا سيما الكتمان؛ كما في الأثر: إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره، فإن كاتم العلم يومئذ؛ ككاتم ما أنزل الله على محمد.
وذلك، أن أول هذه الأمة؛ هم الذين قاموا بالدين تصديقاً وعلماً وعملاً وتبليغاً، فالطعن فيهم طعن في الدين، موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين، وهذا كان مقصود أول من أظهر بدعة التشيع، فإنما كان قصده؛ الصد عن سبيل الله، وإبطال ما جاءت به الرسل عن الله، ولهذا كانوا يظهرون ذلك بحسب ضعفا لملّة، فظهر في الملاحدة حقيقة هذه البدع المضلة، لكن راج كثير منها على من ليس من المنافقين الملحدين، لنوع من الشبهة والجهالة المخلوطة بهوى، فقبل معه الضلالة وهذا أصل كل باطل.
في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي؛ كان إذا قام من الليل يصلي يقول: ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ). فمن خرج عن الصراط المستقيم؛ كان متبعاً لظنه وما تهواه نفسه، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين، وهذا حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة، فإنهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس، ففيهم جهل وظلم،لا سيما الرافضة، فإنهم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً، يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين؛ من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصاروالذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه،ويوالون الكفار والمنافقين؛ من اليهود والنصارى والمشركين، وأصناف الملحدين كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين، فتجدهم أو كثيراً منهم؛ إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار، واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء، فمنهم من آمن ومنهم من كفر، سواء كان الاختلاف بقول أو عمل، كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين؛ تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن، كما قد جربه الناس منهم غير مرة، في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك، وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك، في وقائع متعددة، من أعظمها؛ الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام؛ كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير.
ومن أعظم خبث القلوب؛ أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين، ولهذا لم يجعل الله تعالى في الفيء نصيباً لمن بعدهم إلا الذين {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10].
| |
|
ينبوع الماء الفياض {{ المراقب العام }}
عدد المساهمات : 406 النقاط : 56651 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 19/08/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: الكذب من دين الشيعة (الرافضة) الخميس أغسطس 20, 2009 2:47 pm | |
| | |
|