كفاية ذنوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص الدين الاسلامى الحنيف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الوفاء




عدد المساهمات : 28
النقاط : 55848
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/08/2009

تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Empty
مُساهمةموضوع: تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ   تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 9:15 am

[center][b]تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ
الكلام موصول لشيخ الإسلام ابن تيمية فيقول: "ولهذا كان بينهم وبين اليهود من المشابهة في الخبث واتباع الهوى وغير ذلك من أخلاق اليهود، وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى؛ ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه، وما زال الناس يصفونهم بذلك.

ومن أخبر الناس بهم؛ الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة، وقد ثبت عن الشعبي أنه قال:ما رأيت أحمق من الخشبية، لو كانوا من الطير؛ لكانوا رخماً، ولو كانوا من البهائم؛ لكانوا حُمُراً، والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهباً على أن أكذب على علي؛ لأعطوني، و والله ما أكذب عليه أبداً.

وروى أبو حفص بن شاهين في كتاب اللطيف في السنة، عن مالك بن مغول قال: قال لي الشعبي: أحذركم هذه الأهواء المضلة؛وشرها الرافضة، لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتاً لأهل الإسلام، وبغياً عليهم، قد حرقهم علي بالنار، ونفاهم إلى البلدان، منهم عبد الله ابن سبأ؛ يهودي من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط، وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر، وآية ذلك: أن محنة الرافضة محنة اليهود.

قالت: اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود.
وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي.

وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله؛ حتى يخرج المسيح الدجال، وينـزل سيف من السماء.
وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله؛ حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.

واليهود: يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم.
وكذلك الرافضة: يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، والحديث عن النبي أنه قال: ( لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ).واليهود: تزول عن القبلة شيئاً.وكذلك الرافضة.

واليهود: تنود في الصلاة.وكذلك الرافضة. تنود: أي؛ تتمايل.

واليهود: تسدل أثوابها في الصلاة. وكذلك الرافضة.

واليهود: لا يرون على النساء عدة.وكذلك الرافضة.

واليهود: حرفوا التوراة.وكذلك الرافضة: حرفوا القرآن.

واليهود: قالوا افترض الله علينا خمسين صلاة.وكذلك الرافضة.

واليهود: لا يُخلِصون السلام على المؤمنين، إنما يقولون: السام عليكم والسام الموت. وكذلك الرافضة.

واليهود: لا يأكلون الجِرِّيَّ، والمَرْماهى، والذناب. وكذلك الرافضة.

واليهود: لا يرون المسح على الخفين. وكذلك الرافضة.

واليهود: يستحلون أموال الناس كلهم. وكذلك الرافضة. وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم قالوا: {قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 75].وكذلك الرافضة.

واليهود: تسجد على قرونها في الصلاة.وكذلك الرافضة.

واليهود: لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مراراً، شبه الركوع.وكذلك الرافضة

واليهود: تبغض جبريل، ويقولون: هو عدونا من الملائكة.
وكذلك الرافضة، يقولون: غلط جبريل بالوحي على محمد.

وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى، ليس لنسائهم صداق، إنما يتمتعون بهن تمتعاً.

وكذلك الرافضة: يتزوجون بالمتعة، ويستحلون المتعة.

وفُضِّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:

سئلت اليهود، من خير أهل ملتكم؟
قالوا أصحاب موسى.

وسئلت النصارى، من خير أهل ملتكم؟
قالوا حواري عيسى.

وسئلت الرافضة، من شر أهل ملتكم؟
قالوا أصحاب محمد.

أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم راية، ولا يثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة، ولا تجاب لهم دعوة، دعوتهم مدحوضة، وكلمتهم مختلفة، وجمعهم متفرق، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله.

وروى أبو عاصم خشيش بن أصرم في كتابه، ورواه من طريقه أبو عمرو الطلمنكي في كتابه في الأصول، قال أبو عاصم: حدثنا أحمد بن محمد وعبد الوارث ابن إبراهيم، حدثنا السندي بن سليمان الفارسي، حدثني عبد الله بن جعفر الرقى، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه قال: قلت لعامر الشعبي:ما ردك عن هؤلاء القوم وقد كنت فيهم رأسا؟ قال: رأيتهم يأخذون بأعجاز لا صدور لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الوفاء




عدد المساهمات : 28
النقاط : 55848
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/08/2009

تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ   تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 9:15 am

ـ تنازل الرافضة (الشيعة " الخشبية") عن المبادئ والقيم والدين ـ

ثم قال لي: يا مالك! لو أردتُ أن يعطوني رقابهم عبيداً، أو يملئوا لي بيتي ذهباً، أو يحجوا إلى بيتي هذا؛ على أن أكذب على علي؛ لفعلوا، ولا والله لا أكذب عليه أبداً. يا مالك! إني قد درستُ الأهواء فلم أر فيها أحمق من الخشبية، فلو كانوا من الطير لكانوا رخماً ـ الرخم: طائر يشبه النسر في الخلقة، وأرخمت النعامة و الدجاجة على بيضها حضنته ـ، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ـ حُمُر؛ جمع حمار ـ، يا مالك! لم يدخلوا في الإسلام رغبة فيه لله، ولا رهبة من الله، ولكن مقتاً من الله عليهم، وبغياً منهم على أهل الإسلام، يريدون أن يغمصوا دين الإسلام؛ كما غمص بولص بن يوشع ملك اليهود دين النصرانية، ولا تجاوز صلاتهم آذانهم، قد حرقهم علي بن أبي طالب بالنار، ونفاهم من البلاد، منهم عبد الله بن سبأ؛ يهودي ـ من يهود صنعاء ـ نفاه إلى ساباط، وأبو بكر الكروس؛ نفاه إلى الجابية، وحرق منهم قوماً أتوه، فقالوا: أنت هو؟ فقال: من أنا؟ فقالوا: أنت ربنا. فأمر بنار فأججت، فألقوا فيها، وفيهم قال علي: لما رأيت الأمر أمراً منكرا أججت ناري ودعوت قنبرا

وقد روى أبو القاسم الطبري في شرح أصول السنة؛ نحو هذا الكلام من حديث وهب بن بقية الواسطي عن محمد بن حجر الباهلي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، فهذا الأثر قد روى عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول من وجوه متعددة، يصدق بعضها بعضاً، وبعضها يزيد على بعض لكن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ضعيف، وذم الشعبي لهم ثابت من طرق أخرى". انتهى النقل من "المنهاج".وأخرج أثر الشعبي هذا؛ الخلال في "السنة" (791)، اللالكائي" شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (8/1461ـ1463/2823) بلفظ أطول من هذا.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في "زاد المعاد" (4/375): "لحم الجمل؛ فرق ما بين الرافضة وأهل السنة، كما أنه أحد الفروق بين اليهود وأهل الإسلام، فاليهود و الرافضة تذمه ولا تأكله، وقد علم بالاضطرار من دين الإسلام حله، وطالما أكله رسول الله وأصحابه حضراً وسفراً.

وقال أيضاً رحمه الله في "الصواعق المرسلة" (1/215ـ216): "التحريف: العدول بالكلام عن وجهه وصوابه إلى غيره، وهو نوعان: تحريف لفظه، وتحريف معناه.والنوعان؛ مأخوذان من الأصل عن اليهود، فهم الراسخون فيهما، وهم شيوخ المحرفين وسلفهم، فإنهم حرفوا كثيراً من ألفاظ التوراة، وما غلبوا عن تحريف لفظه؛ حرفوا معناه، ولهذا وصفوا بالتحريف في القرآن دون غيرهم من الأمم، ودرج على آثارهم الرافضة، فهم أشبه بهم من القذة بالقذة...، فإنهمسلكوا في تحريف النصوص الواردة في الصفات؛ مسالك إخوانهم من اليهود، ولما لم يتمكنوا من تحريف نصوص القرآن؛ حرفوا معانيه، وسطوا عليها، وفتحوا باب التأويل لكل ملحد يكيد الدين. انتهى.

وقال رحمه الله في "الصواعق المرسلة" ( 1/355ـ361) باختصار:

"فالتأويل؛ هو الذي فرق اليهود إحدى وسبعين فرقة، والنصارى ثنتين وسبعين فرقة، وهذه الأمة ثلاثاً وسبعين فرقة، فأما اليهود فإنهم بسبب التأويلات التي استخرجوها بآرائهم من كتبهم؛ صاروا فرقاً مختلفة؛ بعد اتفاقهم على أصل الدين والإيمان بما في التوراة والزبور، وكتب أنبيائهم التي يدرسونها ويؤمنون بها، وبسبب التأويلات الباطلة ...

وبالتأويل؛ دفعوا نبوة عيسى، ومحمد صلوات الله وسلامه عليهما، وقد استهلت التوراة، وكتب الأنبياء؛ بالبشارة بهما وظهورهما، ولا سيما البشارات بمحمد فإنها متظاهرة في كتبهم ...، ومع هذا؛ فجحدوا أمره، ودفعوه على قومه، وظهوره بالتأويلات التي استخرجوها من تلك الألفاظ التي تضمنتها البشارات، حتى التبس الأمر بذلك على أتباعهم، ومن لا يعلم الكتاب إلا أماني، وخيل إليهم بتلك التأويلات؛ التي هي من جنس تأويلات الجهمية والرافضة والقرامطة؛ أنه ليسهو، فسطوا على تلك البشارات؛ بكتمان ما وجدوا السبيل إلى كتمانه، وما غلبوا عن كتمانه؛ حرّفوا لفظه عن ما هو عليه، وما عجزوا عن تحريف لفظه؛ حرفوا معناه بالتأويل، وورثهم أشباههم من المنتسبين إلى الملة في هذه الأمور الثلاثة، وكان عصبة الوارثين لهم في ذلك ثلاث طوائف: الرافضة،و الجهمية، والقرامطة، فإنهم اعتمدوا في النصوص المخالفة لضلالهم؛ هذه الأمور الثلاثة، والله سبحانه ذمّهم علىالتحريف، والكتمان. والتحريف نوعان: تحريف اللفظ، وهو: تبديله. وتحريف المعنى، وهو: صرف اللفظ عنه إلى غيره؛ مع بقاء صورة اللفظ.

وأما فساد دين النصارى من جهة التأويل، فأول ذلك؛ ما عرض في التوحيد الذي هو عمود الدين، فإن سلف المثلثة قالوا في الربوبية بالتثليث، وحديث الأقانيم، والأب والابن وروح القدس، ثم اختلف من بعدهم في تأويل كلامهم اختلافاً تباينوا به غاية التباين، وإنما عرض لهم هذا الاختلاف من جهة التأويلات الباطلة، وكانت حالهم فيما جنت عليهم التأويلات الباطلة أفسد حالا من اليهود..ـ إلى أن قال ـ: فلو تأملت تأويلاتهم لرأيت والله من جنس تأويلات الجهمية، والرافضة، والمعتزلة، ورأيت الجميع من مشكاة ٍواحدة،ولو لا خوف الإطالة لذكرنا لك تلك التأويلات؛ ليُعلم أنها وتأويلات المحَرّفين من هذه الأمة: رضيعا لبان ثدي أم تقاسما بأسحم داج عوض لا نتفرق "انتهى".

ومعنى البيت: أنهما أخوان قد رضعا ثديَ أمٍ واحدة، وتحالفا بحرمة الثدي الذي رضعاه لا يتفرقان أبد الدهر.

وقال ابن القيم رحمه الله في "إغاثة اللهفان" (1/223،224،225) تحقيق الفقي. "والمقصود: أن هؤلاء المعظمين للقبور المتخذينها أعياداً، الموقدين عليها السرج، الذين يبنون عليها المساجد والقباب؛ مناقضون لما أمر به رسول الله، محادون لما جاء به وأعظم ذلك؛ اتخاذها مساجد وإيقاد السرج عليها؛ وهو من الكبائر وقد صرح الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم بتحريمه...، ولا ريب أن في ذلك من المفاسد ما يعجز العبد عن حصره.

.... منها: مشابهة اليهود والنصارى في اتخاذ المساجدوالسرج عليهاومنها محادة الله ورسوله ومناقضة ما شرعه فيها ....

ولهذا، لما كانت الرافضة من أبعد الناس عن العلم والدين؛ عمروا المشاهد وأخربوا المساجد". انتهى.

وقال أيضاً في "إغاثة اللهفان" (2/318):

"ومن ذلك عيد الصليب، وهو مما اختلقوه وابتدعوه، فإن ظهور الصليب إنما كان بعد المسيح بزمن كثير، وكان الذي أظهره زوراً وكذباً؛ أخبرهم به بعض اليهود أن هذا هو الصليب الذي صُلب عليه إلهم وربهم، فانظر إلى هذا السند وهذا الخبر، فاتخذوا ذلك الوقت الذي ظهر فيه؛ عيداً. وسموه: عيد الصليب.

ولو أنهم فعلوا كما فعل أشباههم من الرافضة، حيث اتخذوا وقت قتل الحسين مأتماً وحزناً؛ لكان أقرب إلى العقول. انتهى.

وقال ابن القيم رحمه الله في " إعلام الموقعين" (3/332).

"والمقصود: أن السحر؛ من أعظم أنواع الحيل التي ينال بها الساحر غرضه، وحيل الساحر؛ من أضعف الحيل وأقواها، ولكن لا تؤثر تأثيراً مستقراً إلا في الأنفس الباطلة المنفعلة للشهوات، الضعيفة تعلقُها بفاطر الأرض والسموات، المنقطعة عن التوجه إليه والإقبال عليه؛ فهذه النفوس محل تأثير السحر، وكحيل أرباب الملاهي والطرب على استمالة النفوس إلى محبة الصور والوصول إلى الالتذاذ بها؛ فحيلة السماع الشيطاني على ذلك من أدنى الحيل عليه، حتى قيل: أول ما وقع الزنا في العالم؛ فإنما كان بحيلة اليراع والغناء، لما أراد الشيطان ذلك لم يجد عليه حيلة أدنى من الملاهي، وكحيل اللصوص والسُّرَّاق على أخذ أموال الناس، وهم أنواع لا تحصى؛ فمنهم السراق بأيديهم، ومنهم السراق بأقلامهم، ومنهم السراق بأمانتهم، ومنهم السراق بما يظهرونه من الدين والفقر والصلاح والزهد، وهم في الباطن بخلافه. ومنهم السراق بمكرهم وخداهم وغشهم، وبالجملة فحيل هذا الضرب من الناس من أكثر الحيل، وتليها حيل عشاق الصور على الوصول إلى أغراضهم؛ فإنها تقع فيالغالب خفية، وإنما تتم غالباً على النفوس القابلة المنفعلة الشهوانية، وكحيل التتار التي ملكوا بها البلاد وقهروا بها العباد وسفكوا بها الدماء واستباحوا بها الأموال، وكحيل اليهود وإخوانهم من الرافضة فإنهم بيت المكر والاحتيال، ولهذا ضُربت على الطائفتين الذلة وهذه سنة الله في كل مخادع محتال بالباطل". انتهى.

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في "شفاء العليل" (2/18): "وهؤلاء النصارى يقولون ما يعلم فسادُهُ بضرورة العقل وهم يناظرون عليه وينصرونه.

وهؤلاء الرافضة يزعمون أن أبا بكر وعمر لم يؤمنا بالله ورسوله طرفة عين، ولم يزالا عدوين لرسول الله، مترصدين لقتله، وأن رسول الله أقام علياً على رؤوس جميع الصحابة، وهم ينظرون إليه جهرةً وقال: هذا وصي وولي العهد من بعدي فكلكم له تسمعون، وأطبقوا على كتمان هذا النص وعصيانه".انتهى.

قال ابن القيم في "الجواب الكافي " (148) ط. الباز1425هـ، (98) ط. أخرى:

"وكذلك لم يقدره ـ سبحانه وتعالى ـ حق قدره؛ من جعل له صاحبة وولداً، وجعله سبحانه يحل في جميع مخلوقاته، أو جعله عين هذا الوجود، وكذلك لم يقدره حق قدره من قال: إنه رفع أعداء رسول الله وأهل بيته وأعلى ذكرهم، وجعل الله فيهم الملك والخلافة والعز، ووضع أولياء رسول الله وأهل بيته وأهانهم وأذلهم، وضرب عليهم الذل أينما ثقفوا،وهذا يتضمن غاية القدح في جناب الرب ـ تعالي ـ عن قول الرافضة علواً كبيراً، وهذا القول مشتق من قول اليهود والنصارى في رب العالمين، إنه أرسل ملكاً ظالماً فادّعى النبوة لنفسه، وكذَبَ على الله، وأخذ زماناً طويلاً يكذب على الله كل وقت، ويقول: قال كذا وأمر بكذا ونهى عن كذا؛ ينسخ شرائع أنبيائه ورسله، ويستبيح دماء أتباعهم وأموالهم وحريمهم،ويقول: الله أباح لي ذلك، والرب ـ تعالى ـ يظهره ويؤيده ويعليه، ويقربه ويجيب دعواته، ويمكنه ممن يخالفه، ويقيم الأدلة على صدقه، ولا يعاديه أحد إلا ظفر به، فيصدقه بقوله وفعله وتقريره، وتحدث أدلة تصديقه شيئاً بعد شيء إلى يوم القيامة.

ومعلوم أن هذا يتضمن أعظم القدح والطعن في الرب ـ سبحانه وتعالى ـ، وعلمه وحكمته، ورحمته وربوبيته، ـ تعالى الله ـ عن قول الجاحدين علواً كبيراً.

فوازن بين قول هؤلاء وقول إخوانهم من الرافضة تجد القولين كما قال الشاعر رضيعا لبان ثدي أم تقاسما بأسحم داج عوض لا يتفرق

وقال ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (11/74):

"قال النبي: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)، وأما أن يكون الخلق جزءاً من الخالق ـ تعالى ـ؛فهذا كفر صريح يقوله أعداء الله النصارى، ومن غلا من الرافضة" . انتهى.

وقال أيضاً في "مجموع الفتاوى" (11/525): "الحب لغير الله؛ كحب النصارى للمسيح، وحب اليهود لموسى، وحب الرافضة لعلي،وحب الغلاة لشيوخهم وأئمتهم، مثل من يوالى شيخاً أو إماماً، وينفر عن نظيره؛ وهما متقاربان أو متساويان في الرتبة،فهذا من جنس أهل الكتاب الذينآمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض وحال الرافضة الذين يوالون بعض الصحابة ويعادون بعضهم". انتهى.[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الماء الفياض
{{ المراقب العام }}
{{ المراقب العام }}
ينبوع الماء الفياض


عدد المساهمات : 406
النقاط : 56691
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 52

تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ   تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 2:46 pm

إلى المام شكرااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تشابه بين الرافضة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوجه الشبه بين اليهود وبين الشيعة (الرافضة)، وبين الشيعة (الرافضة) والنصارى
» الكذب من دين الشيعة (الرافضة)
» تعبيد الرافضة أنفسهم وأولادهم لغير الله
» غلو الرافضة (الشيعة) في آل البيت، وجعلهم بمنزلة الأنبياء، وأفضل منهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كفاية ذنوب :: منتديات العقيدة والتوحيد :: فرق الضلال-
انتقل الى: